1.إذ دخلت قدسك
كلهم من حولك
أخجلتني صورتي
هل نظيري
و رأيت عرشك
ينشدون مجدك
و صرخت ويلتي
ينفع لسيدي
V و منيتي سيدي
فكل ما في يدي
لم أعد أبتغي
فليكن مجد اسمك
ترسلني حيث تريد
لسيدي المجيد
لم أعد ربي أريد
رسـالتـــي
2.أمام طهر عرشك
من أنا يا سيدي
مس ربى شفتاي
فأصير لائقا
أدرك نجاستي
كي تجيب طلبتي
بلهيب جمرك
لخدمتك
3.أي مجد سيدي
أي بهجة هنا
مهما أسعى سيدي
بسرور سيدي
أي فخر بل يزيد
إنني بك سعيد
لن أفي الحب الفريد
أطيعك
V هاأنذا سيدي
فكل ما في يدي
لا تكن إرادتي
و ليكن مجد اسمك
فأرسلني حيث تريد
لسيدي المجيد
بل ما أنت لي تريد
رسالتـي
1- 2
V تعال بيننا
و خذ من قلوبنا
أقم عندنا
لك مسكنا
1.هب لنا عيونا ترنو إليك
فنعرف طعم الهنا
و اجعل حياتنا ملكا لديك
ألا استجيب منا الدعاء
2.امح الضغينة من صدورنا
فنحصد حب العطاء
و ازرع كلامك في ضميرنا
ألا استجيب منا الدعاء
3.نحن جياع أنت خبزنا
فمنك يطيب الغذاء
نحن عطاش أنت ماؤنا
ألا استجيب منا الدعاء
1- 3
V اترك كل شئ و اتبعني
و أنا أكون لك نصيبا
1.اترك كل شئ تعط كل شئ
تجد الراحة و الهدوء
و احمل الصليب تعال
لن يخيب ظنك تعال
2.حيثما أقمت أقيم أنا
إني اخترتك لي عونا
لن يغيب وجهي تعال
العلا يدعوك تعال
3.نظرت في عينيك و أحببتك
أرضك العطشى للحب و السلام
عرفت ما في قلبك تعال
تصرخ إليك تعال
“من يجاهد يضبط نفسه في كل شئ”
(رو9 :25)
1- 4
1.ربى قد صرت سكيبا
ربى أرسلني لهيبا
عند نبع حبك
يعمل في كرمك
V العيون حين تاقت
و العقول حين حارت
و القلوب حين ذابت
قد سباها حبك
2.سيدي هذى حياتي
فاستلمها يا إلهي
إذ أضعها بالخشوع
يا حبيبي يا يسوع
3.سيدي هذى حياتي
يظهر في الجو حينا
ما هي إلا بخار
ثم يخبو في اندثار
4.سيدي علمني كيف
في الحديث للنفوس
أنفق من أجلك
عن عظيم صنعك
5.أنت ابرع جمالا
أنت عون في الضيقات
من كل بنى البشر
ملجأ وقت الخطر
6. تجعل القفر غديرا
و كذا تشفى القلوب
تخرج منه ارتواء
معطيا لها عزاء
V العيون الآن تاقت
و العقول الآن حارت
و القلوب الآن ذابت
قد سباها حبك
“ يا سور بنت صهيون اسكبي الدمع كنهر نهاراً و ليلاً. لا تعطي ذاتكِ راحة.
لا تكف حدقة عينكِ. قومي اهتفي في الليل في أول الهُزُع. اسكبي كمياه قلبكِ قبالة وجه السيد ”
( مراثي أرميا 2 :18،19 )
1- 5
1.رسالة أعطيتني يا سيدي
و قلت لي أن الطريق شائك
لكنك وعدت أن تمنحني
كي اخبر الملا عن الحب العجيب
و قلت لي إني سأحمل الصليب
من روحك القدوس عونا لا يخيب
V مكرسا نفسي لك
ممتلئا بروحك
مضاعفا حبي لك
أسير خلفك
2.روحي و جسمي سيدي أمانة
أردتني بأن أكون طاهرا
نداء العالم قوى قونى
أوكلتني بأن أصونها لك
مخصصا مكرسا لشخصك
كي أنكر النفس و أحيا ملكك
3.إن فترت لك يوما محبتي
دع عيني ألا تبتغى دنيا الغنى
و إن ظننت أن حبي كاملا
أو إن أنا أنكرتك التفت إلي
بل باكيا اجدد العهد الوفي
زده ليسمو مثل حبك الغنى
“ أليس هذا صوماً أختاره : حَل قيود الشر، فك عقد النير، و إطلاق المسحوقين أحراراً و قطع كل نير. أليس أن تكسر للجائع خبزك و أن تدخل المساكين التائهين في بيتك. إذا رأيت عرياناً أن تكسوه و أن لا تتغاضى عن لحمك. حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك
و تنبت صحتك سريعاً و يسير برك أمامك و مجد الرب يجمع ساقتك ”
( أش58 :6-8 )
1- 7
1.ضع في قلبي حبا، واصنع منه
ضع في فمي قولا، واصنع منه
ضع في عقلي علما، واصنع منه
نورك العجيب ، حبك السكيب
لحنا، يجذب البعيد و القريب
شعرا، يأسر الألباب و القلوب
نورا، يعكس شعاعا من رجاء
حينما تجلى في الفداء
2.هبني يا إلهي منطق الإيمان
فأرى الحصاد يملأ البقاع
النفوس جاعت، النفوس ذابت
فأعنى حتى اشهد بحب
حتى انظر نحو الحقول
و كذا الجبال و السهول
النفوس تطلب النجاة
انك الطريق و الحياة
3.يا رب الحصاد أرسل للحصاد
يترك الحياة، يحمل الصليب
هبه يا إلهي حكمة السماء
حتى أين صار يبذر البذار
جيشا يعمل في كرمك
يعلن اقتراب ملكك
و كذا برهان روحك
يشهد عن فضل حبك
1- 8
1.رب الحصاد يسأل
ماذا ربحت و كيف
في ثمار الصلاة ، في كلمة
في ثمار محبتي ، في ثمار
الثمارعن خدمتي
إتجرت بوزنتي
الحياة ، في البذل و العطاء
قداستي ، في شركتي مع الإله
“ بل أقمع جسدي و أستعبده
حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضاً ”
( رو9 :27)
1- 9
V علمني بحياتك
هذا أفضل جداً
قبل كلامك لي
لحياتي الأبدية
1.علمني المحبة
بالعمل و الحق
مش بكلام ولسان
و لكل إنسان
2.علمني بهدوء
على كل حال
لأكون م الشاكرين
و في كل حين
3.عيشني التدقيق
و وقتي أفتديه
في كل سلوك
لملك الملوك
4.علمني بمحبة
هذا أفضل جداً
و بحوار مفتوح
لأسلك بالروح
5.توبني بنقاوة
بك أعرف يسوع
سيرتك في الحياة
و لا أعرف سواه
6.علمني الصلوات
تتحول قلوبنا
و حياة التسبيح
مخدع للمسيح
“ فإني إذ كنت حراً من الجميع، استعبَدتُ نفسي للجميع لأربح الأكثرين ”
“ أولئك الذين أشرقت عليهم بشعاع من حبك ، لم يحتملوا السكنى بين الناس بل ألقوا عنهم كل حب جسداني و تغربوا عن كل شيء في طلب الحبيب . نزعوا كل أفراحهم و ذهبوا يلتمسون طريقه بالدموع . بكوا لما وجدوا أنفسهم في الطريق غير مستأهلين لجمال المحبوب. نفضوا كل لذة جسمية و نبذوا كل تمتع بشري و أحبوا الشقاء و التعب
ليحننوا قلب الحبيب عليهم .
تركوا الأب و الأم و الأخ و الصديق ، و سعوا خلف الغني بحبه لأنهم أدركوا أن في قلبه لهم حب كثير و في محبته لهم عزاء يفوق الجميع . ساعة ما أدركوا شهوة حب الوحيد ، ما صبروا أن يبقوا في أفراح العالم لحظة . يجرون في طريق الأحزان بلا شبع و يسعون حاملين تعذيباتهم ، صلبوا الأعضاء مع الشهوات مسرورين و شربوا مرارة المر متلذذين .
إيه أيها الحب الإلهي ! لقد سلبت منهم كل شيء حتى ذواتهم فلم يشعروا أنهم أحياء بل أن المسيح هو الحي فيهم . هؤلاء سكروا بالحب و لما سمعوه يقول “طوبى للباكين الآن” لم يكفوا عن البكاء !!
من هذا الذي أشتعل بالحب ؟! فلما لم تحتمله ركبتاه في الصلاة ، خر على وجهه و كلما قام سقط . و من حرارته إنفلقت مقلتاه فخرجت منهما ينابيع دموع ملتهبة أحرقت الخدود بحرارتها و إنحدرت على الأرض فغسلت لعنتها .
إيه أيها الحب الإلهي !! رفعت النفس حتى أجلستها في نور خالقها و طهرتها حتى تشبهت بسيدها فاستأنست الوحوش بها . و إذ رأت فيها صورة خالقها لم تكف عن أن
تستنشق رائحته. ”